ويقال ما لك بهذا الأمر بدد أي ما لك به قوة. ويقال: إني لأبدّ بك عن ذلك إلى خير منه إذا دفعته عن ذلك. ويقال: امرأة بدّاء وبددها غلظ إسكتيها. وحر أبدّ والجميع البدّ وأنشد:
بدّاء تمشي في نساء بدّ
والأبدّ الزنيم هو الأسد لأنه أبدّ اليدين، وزنيم لانفراده. وبقال: امرأة مبدّدة مهزولة قليلة اللحم والجميع المبددات. وفلاة بَدْبَد لا أحد فيها وتقول رجل له جسم وبادّ. وبادّة الطول فخذيه. وتقول في الأمر: بداد بداد أي تفرّقوا وتبدّدوا. والبادّان باطنا الفخذين.
الدال والميم في الثنائي في الخط الثلاثي في الحقيقة لتشدّد أحد طرفيه
قال أبو زيد: الدمم بكسر الدال، الذي تسدّ به خصاصات البرام من كبد أو دم أو لبأ. ويقال دمّ فلان رأسك بحجر يدمّه دما، بضم الدال في المستقبل وفتحها في المصدر، إذا شجّه أو ضربه فشدخه، أو لم يشدخه، وأنشد:
ولا يدمّ الكلب بالمفراد ... حَدادِ دون شرّها حَدادِ
أسمع بالشرّ من القراد
تقول: حدّ الله عنّا شرّها أي كفّه وصرفه.
وقال أبو زياد: المدموم من الإبل الممتلئ شحما، قال ذو الرمة في وصف الحمار: