وأخرجه النسائي (٦/٥١-٥٢) ، وابن أبي شيبة (٥/٣٣٢-٣٣٣) ، وابن ماجه (٢٧٠٣) ، والطبراني في «الكبير» (رقم ١٧٨٠) ، وعبد الرزاق (٦٦٩٥) ، وابن قانع في «معجم الصحابة» (رقم ٢٤٩) ، من طرقٍ أخرى عن جابر بن عتيك، به. والحديث صحيح. وله شاهد من حديث أبي هريرة: أخرجه البخاري (٢٨٢٩، ٥٨٣٣) ، ومسلم (١٩١٤) ، ومن حديث أنس: أخرجه البخاري (٥٧٣٢) ، ومن حديث عمر: أخرجه الحاكم (٢/١٠٩) ، ومن حديث عائشة: أخرجه البخاري (٥٧٣٤) . وغيرهم، رضي الله عنهم. وقوله: «المرأة تموت بجُمْعٍ» . قال أبو عبيد في «غريب الحديث» (١/١٢٥) . قال أبو زيد: يعني أن تموت وفي بطنها ولد، وقال الكسائي مثل ذلك. قال: وقال غيرهما: وقد تكون التي تموت بجُمعٍ أن تموت ولم يَمْسَسْها رجل؛ لحديثٍ آخر يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أيُّما امرأةٍ ماتتْ بجُمعْ، لم تطمث؛ دخلت الجنة» . (١) أخرجه أحمد في «المسند» (٦/١٣٣ و١٤٥ و٢٥٥) ، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٦٤/ ٥٦) من طرقٍ عن جعفر بن كيسان، قال: سمعت معاذة العدوية تحدث عن عائشة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ذكره. وفيه: «غدة كغدة الجمل، المقيم فيها كالشهيد، والفارُّ منها كالفار من الزحف» . =