ويزيد بن أبي زياد. قال ابن المبارك: «ارْم به» ، وقال البخاري: «منكر الحديث ذاهب» . وقال النسائي: «متروك الحديث» . وانظر: «التاريخ الكبير» (٨/٣٣٤) ، و «الصغير» (١/٢٩٣ و٢/٣٩، ٤١) للبخاري، و «ضعفاء النسائي» (رقم ٦٥١) ، و «الجرح والتعديل» (٩/٢٦٥) ، و «المجروحين» لابن حبان (٣/٩٩) ، وغيرها. ولكن له شاهد من حديث ابن الزبير، أخرجه الطحاوي في «شرح المعاني» (١/٢٩٠) بإسناد حسن، رجاله ثقات. وانظر: «أحكام الجنائز» (ص ١٠٦-١٠٨) . وفي الباب من حديث سعيد بن ميسرة، عن أنس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى على جنازة، كبَّر عليها أربعاً، وإنه كبّر على حمزة سبعين تكبيرة. وسعيد بن ميسرة البكري، ذكره ابن حبان في «المجروحين» (١/٣١٢) ، وقال: يقال: إنه لم يَرَ أنساً، وكان يروي الموضوعات التي لا تشبه موضوعه، كأنه كان يروي عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يسمع القصاص يذكرونه في القصص. وانظر: «الميزان» (٢/١٦٠) ، «مختصر الخلافيات» (٢/٤٠٣-٤٠٤) ، «فتح الباري» (٣/٢١٠) . (١) انظر: «الاستذكار» (١٤ رقم ٢٠٢٩٥) . ومن المراسيل: ما رواه عبد الرزاق في «المصنف» (٥/٢٧٧ رقم ٩٥٩٩) عن الشعبي قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حمزة يوم أحدٍ سبعين صلاة، كلما صلَّى على رجل؛ صلَّى عليه. (٢) مضى قريباً. (٣) أي: السنن (٢/٧٨) . (٤) في «المحلى» (٥/١١٥) .