(٢) مضى تخريجه. (٣) مضى تخريجه -أيضاً-. (٤) أخرجه أبو داود (رقم ٢٦٧٠) ، وأحمد (٥/١٢، ٢٠) ، وابن أبي شيبة (١٢/٣٨٨/رقم ٣٣١٣٨) ، والطبراني في «الكبير» (٦٩٠٠) ، وسعيد بن منصور في «السنن» (٢٦٢٤) ، والبيهقي في «الكبرى» (٩/٩٢) ، وفي «معرفة السنن والآثار» (رقم ١٨٠٩٩) ، وأبو عبيد في «غريب الحديث» (٣/ ١٦) ، والروياني في «مسنده» (رقم ٨٠٢) من طريق حجاج بن أرطاة، والترمذي (١٥٨٣) ، والطبراني في «الكبير» (٦٩٠٢) ، وفي «مسند الشاميين» (٢٦٤١) من طريق سعيد بن بشير؛ كلاهما عن قتادة، عن الحسن البصري، عن سمرة مرفوعاً، والبزار في «مسنده» (٢٥٣- الكتَّانية) ، وأبو طاهر المخلص في «فوائده» (١٧٥/ب) من طرقٍ عن قتادة، به. والحجاج بن أرطاة: صدوق كثير الخطأ والتدليس. كما قال الحافظ في «التقريب» وقد عنعنه، لكنه صرح بالتحديث في رواية سعيد بن منصور. وسعيد بن بشير -وهو الأزدي- مولاهم: ضعيف. وانظر: «ضعيف أبي داود» و «ضعيف الترمذي» لشيخنا الألباني -رحمه الله-. واختلف العلماء في سماع الحسن من سمرة، والراجح أن الحسن يروي عن سمرة وجادة من كتاب. وانظر: «المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس» للشريف حاتم العوني -حفظه الله- (ص ١٣٠١) . فكلا الطريقين ضعيف، لكن الحديث يتقوى بهما، فهو حسن -إن شاء الله-. =