وأبو مرزوق هو: ربيعة بن سُليم، ويقال: ابن أبي سليمان التُّجيبي. ومحمد بن إسحاق، وهو مدلس، وقد عنعن. لكنه صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه. فقد أخرجه أحمد في «المسند» (٤/١٠٨-١٠٩) قال: حدثنا يعقوب، حدثنا أبي -إبراهيم بن سعد-، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، به -مطولاً-. وفي أوله: «لا يحل لامرىءٍ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره» -يعني: إتيان الحبالى من السبايا-، «وأن يصيب امرأة من السبي حتى يستبرئها» -يعني: إذا اشتراها-، «وأن يبيع مغنماً حتى يقسم، وأن يركب دابة من فيء المسلمين، حتى إذا أعجفها ... » الحديث. وأخرجه الطبراني في «الكبير» (٤٤٨٥) من طريق إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد، مختصراً. وأخرجه مطولاً ومختصراً: سعيد بن منصور (٢٧٢٢) ، وأبو داود (٢١٥٩) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢١٩٤) ، والبيهقي (٧/٤٤٩) من طريق أبي معاوية، وأبو داود (٢١٥٨) ، والبيهقي (٧/٤٤٩) من طريق محمد بن سلمة، والدارمي (٢٤٨٨) ، والطبراني في «الكبير» (٤٤٨٢) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢١٩٣) من طريق أحمد بن خالد الوهبي، والطبراني (٤٤٨٦) من طريق زهير بن معاوية، والبيهقي (٧/٤٤٩ و٩/١٢٤) ، وابن الأثير في «أسد الغابة» (٢/٢٤٠) من طريق يونس ابن بكير، عن ابن إسحاق، به. وأخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢١٩٥) ، وابن الجارود (٧٣١) ، والطبراني (٤٤٨٣، ٤٤٨٤) ، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٣/٢٥١) ، وابن قانع في «معجم الصحابة» (١/٢١٧) ، وابن حبان (٤٨٥٠) ، وابن المنذر في «الأوسط» (١١/٧٨ رقم ٦٤٦٥) ، والبيهقي في «السنن» (٩/٦٢) من طريقين، عن ربيعة بن سُليم، عن حنش الصنعاني، به. وأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (٢/١٦٢) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢١٩٨) ، وابن قانع في «معجم الصحابة» (١/١٢٩-١٣٠) ، والطبراني (٤٤٨٧) ، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (١٣٣٢) ، وابن الأثير في «أسد الغابة» (١/٢٦٩) من طريق عبيد الله بن موسى، =