وأخرجه عبد الرزاق (٩٣٣٤) ، وأحمد (٥/٣١٩، و٣٢٢-٣٢٣) ، والدارمي (٢/٢٢٩ و٢٣٠) ، والطبري (١٥٦٥٥) ، وأبوعبيد في «الأموال» (ص ٣٩٦ رقم ٨٠٢) ، والحاكم (٢/١٣٦ و٣٢٦) ، والبيهقي (٦/٢٩٢) من طرق عن عبد الرحمن بن الحارث، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي أمامة، عن عبادة. ولم يذكر أبا سلام الباهلي. ومكحول، لم يسمع أبا أمامة ولا رآه. فحديثه هنا مرسل، لكن قد عرفت الواسطة بينهما، كما في الطرق الآنفة الذكر، وهو: أبو سلام الباهلي. وأخرجه أحمد (٥/٣١٤، ٣١٦، ٣٣٠) ، وابن ماجه (رقم ٢٨٥٠) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣/٤٣١-٤٣٢ رقم ١٨٦٥) من طرق أخرى عن عبادة بن الصامت، وعزاه السيوطي في «الدر المنثور» (٤/٥) إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وابن مردويه. وانظر: «تفسير ابن كثير» (٧/٩- ط. مكتبة أولاد الشيخ) . وللحديث شاهد من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم بدر: «من قتل قتيلاً فله كذا وكذا، أما المشيخة فثبتوا تحت الرايات، وأما الشبان فتسارعوا إلى الغنائم، فقالت المشيخة للشبان: أشركونا معكم، فإنا كنَّا ردءاً لكم، ولو كان شيءٌ لجئتم إلينا، فأبوا، فاختصموا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأنزل الله -عز وجل-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ} » . أخرجه الحاكم (٢/١٣٢، ٢٢١، ٣٢٦) ، وصححه، وأقره الذهبي. وأخرجه أبو داود (٣/٢٩) ، والطحاوي في «شرح المعاني» (٣/٢٣٢) ، وابن حبان (ص ٤٣١- كما في «الموارد» ) ، وذكره ابن كثير في «التفسير» (٢/٢٨٤) ؛ وزاد نسبته إلى النسائي، وابن مردويه، من حديث ابن عباس. وفيه سبب ثالث أنها نزلت في سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-، أخرجه مسلم (٣٤) (١٧٤٨) ، والترمذي (رقم ٤٠٧٩) ؛ وقال: حسن صحيح. وانظر: «أسباب النزول» للواحدي (ص ١٩٠) ، «لباب النقول في أسباب النزول» للسيوطي (ص ١٠٦) ، «أحكام القرآن» لابن العربي (٢/٨٣٤) ، «الصحيح المسند من أسباب النزول» للشيخ مقبل بن هادي -رحمه الله- (ص ٦٨) ، «المصنف الحديث في أسباب النزول» لعبد الله إسماعيل عمار (ص ١٧٣) ، «جامع النقول في أسباب النزول» لابن خليفة عليوي (ص ٥٨) .