قال أبوعبيد في «الأموال» (٦٠) بعد سَرده بعض الآثار: أفلا ترى أن هذه الأحاديث قد تتابعت عن أئمة الهدى بإسقاط الجزية عمن أسلم، ولم ينظروا: في أول السنة كان ذلك، ولا في آخرها، فهو عندنا على أن الإسلام أهدر ما كان قبله منها. (٢) ومذهب الحنابلة -كما مضى- التفريق بين الإسلام والموت، بينما يسقطها المالكية والحنفية عمَّن مات، ويوجبها الشافعية بعد موته من تركته. انظر: «المدونة» (١/٢٤٢) ، «التفريع» (١/٣٦٣) ، «عيون المجالس» (٢/٧٥٧) ، «مختصر الطحاوي» (٢٩٤) ، «الهداية» (٢/٤٥٤) ، «روضة الطالبين» (١٠/٣١٢) ، «مغني المحتاج» (٤/٢٤٩) ، «المحرر» (٢/١٨٤) ، «الإنصاف» (٤/٢٢٨) ، «المغني» (١٣/٢٢٢) .