للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجيش قال: «أَستودع الله دينكم، وأمانتكم، وخواتم أعمالكم» .

ما يقال إذا صَعَّد في سفره أو صوَّب

أبو داود (١) ، من حديث ابن عمر: ... وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - وجيوشه إذا علوا الثنايا؛ كبروا، وإذا هبطوا؛ سبَّحوا، فوضعت الصلاة على ذلك.

البخاري (٢) ، عن أبي موسى الأشعري: قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكُنَّا إذا أشرفنا على وادٍ؛ هلَّلْنا وكبَّرنا، وارتفعت أصواتنا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا أيها النَّاس! ارْبَعُوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً، إنه معكم، إنه سميع قريب» .

مسلم (٣) ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَهُمْ يَصْعَدُونَ فِي ثَنِيَّةٍ، قَالَ: فَجَعَلَ رَجُلٌ كُلَّمَا عَلا ثَنِيَّةً؛ نَادَى: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: فَقَالَ


= والذي في مطبوع «السنن» : «وخواتيم» .
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، وانظر: «السلسلة الصحيحة» (رقم ١٥) .
وأخرجه النسائي (٥٠٧) ، وابن السني (٤٩٨) ؛ كلاهما في «عمل اليوم والليلة» ، وابن أبي شيبة في «مسنده» -كما في «إتحاف الخيرة المهرة» (٦/٣٠٢ رقم ٥٩٤٩) -، وابن قانع في «معجم الصحابة» (٢/١١٤) ، والطحاوي في «مشكل الآثار» (١٥/١٩٦ رقم ٥٩٤٢) ، والمحاملي في «الدعاء» (٩٠-٩١) ، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٤/١٨٠٤ رقم ٤٥٦٢) ، والحاكم (٢/٩٧-٩٨) ، والبيهقي (٧/٢٨٢) ، وهو صحيح، كما في «الأذكار» (١/٥٥٣) .
(١) في «سننه» (رقم ٢٥٩٩) ، وقد سبق قريباً الكلام على هذه اللفظة، وأنها مدرجة في الحديث.
(٢) في «صحيحه» في كتاب الجهاد والسير (باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير) (رقم ٢٩٩٢) . وتتمته: «تبارك اسمه، وتعالى جدّه» .
وأخرجه البخاري نحوه (رقم ٦٣٨٤، ٦٤٠٩، ٦٦١٠، ٧٣٨٦) وفيه زيادة.
وأخرجه مسلم في «صحيحه» في كتاب الذكر والدعاء (باب استحباب خفض الصوت بالذكر) (رقم ٢٧٠٤) بالزيادة، وستأتي في الحديث الذي بعده.
(٣) في «صحيحه» في كتاب الذكر والدعاء (باب استحباب خفض الصوت بالذكر) (٤٥) (٢٧٠٤) .
وأخرجه البخاري (رقم ٦٣٨٤، ٦٤٠٩، ٧٣٨٦) .

<<  <   >  >>