للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: «اللهم إني أجعلك في نحورهم، وأعوذ بك من شرورهم» .

مسلم (١) ، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الأحزاب فَقَالَ: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيع الحِسَاب، هَازِمَ الأَحْزَابِ، اللهم اهْزِمْهُمْ وزلزلهم» . وفي بعض طرقه (٢) : «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الأَحْزَابِ؛ اهْزِمْهُمْ، وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ» .

ما يقال إذا رأى قريةً يريد دخولها، أو بلداً

أسند ابن المنذر (٣) إلى صهيب؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم ير قرية

قطُّ يريد


= (٣١٣٦) في «مسانيدهم» ، والحاكم في «المستدرك» (٢/١٤٢) ، وابن حبان (٤٧٦٥) ، والقضاعي (١٤٨٢) ، وابن المقرئ في «معجمه» (١٣٥٨) ، والطبراني في «الأوسط» (٢٥٣١) ، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٣٢٨) ، والبيهقي في «السنن» (٥/٢٥٣) ، وفي «الدعوات» (٤٢٠) ، وابن حجر في «الأمالي المطلقة» (ص ١٢٧) ، من طرقٍ عن أبي موسى الأشعري، به.
وقال الحاكم: «صحيح على شرطهما» ، ووافقه الذهبي، وصححه العراقي (١/٢٩٥) ، والنووي في «رياض الصالحين» (رقم ٩٩٣- تحقيق شيخنا الألباني) ، وحسَّنه الحافظ ابن حجر، كما في «الفتوحات الربانية» (٤/١٦) .
وانظر: «صحيح سنن أبي داود» (٥/٢٦٣- ط. غراس) .
(١) في «صحيحه» في كتاب الجهاد والسير (باب استحباب الدعاء بالنَصر عند لقاء العدو) (٢٢) (١٧٤٢) .
وأخرجه البخاري (٢٩٣٣، ٤١١٥، ٦٣٩٢، ٧٤٨٩، ٧٤٩١) .
(٢) في باب كراهة تمني لقاء العدو، والأمر بالصبر عند اللقاء (٢٠) (١٧٤٢) . وهو طرف من حديث قال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو ... » .
وأخرجه البخاري (٢٨١٨، ٢٨٣٣، ٢٩٦٥، ٣٠٢٤، ٧٢٣٧) .
(٣) في القسم المفقود من «الأوسط» .
وأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (٦/٤٧١-٤٧٢) ، والنسائي في «المجتبى» (٣/٧٣) ، و «السنن الكبرى» (١/٤٠٠ رقم ١٢٦٩، و٥/٢٥٦ رقم ٨٨٢٧) ، وفي «عمل اليوم والليلة» (٥٤٣، ٥٤٤، ٥٤٥) ، وابن خزيمة في «صحيحه» (٢٥٦٥) ، والطحاوي في «المشكل» (٣/٢١٥) ، وأبو يعلى في «المسند الكبير» -ومن طريقه الضياء في «المختارة» (٨/٧١-٧٢ رقم ٦٧) -، والخرائطي في =

<<  <   >  >>