للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للتارك للصلاة , يعني على المصر والممتنع مع تهديد الحاكم له بالقتل. (١)

أقول: هم يأبون ذلك , وهم أغنياء بالنصوص الشرعية , وما فيها من تعليلات وأوصاف , وحملها -أعني أدلة المكفر للتارك للصلاة- على الإصرار والإمتناع .. الخ, إلغاء لوصف الشارع الذي علق الحكم به , واعتبار وصف لم يجعله الشارع مناطاً للحكم.

فنصوص الشرع: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة, فمن تركها فقد كفر" (٢) فعبر بالترك وهو يقولون: فمن أصر.


(١) وهل يمكن وقوع هذا؟ والشيخ وفقه الله نفى هذا فما باله يثبته؟! انظر السلسلة الصحيحة (١/ ١٣٢).
(٢) تقدم تخريجه ص:١١.

<<  <   >  >>