٣ - عزا الألباني حديث ابن مسعود في قراءته - صلى الله عليه وسلم - بالنظائر , عزاه إلى البخاري ومسلم. أقول: هو عندهما بغير لفظ التعداد, بل هو عندهم مختصر فعزوه وهم. واللفظ الذي فيه سرد السور لأبي داود وغيره.
٤ - الذي يظهر أن أحاديث التسليمة الواحدة لا تقوم بنفسها فأفرادها ضعيفة, وهي مخالفة للسنة المستفيضة في صحيح مسلم وغيره من تسليمه (١) - صلى الله عليه وسلم - تسليمتين. وقد تتبعها ابن القيم - رحمه الله- في إعلام الموقعين (٢/ ٣٥٨) وبيّن ضعفها كلها, وحكم عليها العقيلي في الضعفاء (٢/ ٥٨) بأنها ضعيفة في ترجمة روح بن عطاء, وانظر تنقيح التحقيق (٢/ ٩١٦).
٥ - قول الشيخ:"ثم وقفت على حديث صحيح يأمر بالركعتين بعد الوتر .. " وخرجه الشيخ في الصحيحة برقم (١٩٩٣) وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذا السفر جَهْد وثقل, فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين , فإن استيقظ وإلا كانتا له".
قال: أخرجه الدارمي , وابن خزيمة , وابن
(١) انظر فتح الباري لابن حجر (٢/ ٣٢٣) , و (٧/ ٣٦٧).