أخرجه مرفوعاً: ابن حبان في «المجروحين» (١/ ٢٧٢)، وابن عدي في «الكامل» ... (١/ ١٥)، والدارقطني في «أطراف الغرائب» (٣/ ٣٧٠) رقم (٢٩٥٠). قال ابن حجر في «نزهة الألباب» (١/ ٤١): (إسناده ضعيف، والصحيح عن ابن عمر قوله).
قال ابن حجر في «فتح الباري» (١٠/ ٥٨٢): (قال العلماء كانوا يكنون الصبي تفاؤلاً بأنه سيعيش حتى يُولد له، وللأمن من التلقيب؛ لأن الغالب أن من يذكر شخصاً فيعظمه أن لا يذكره باسمه الخاص به، فإذا كانت له كنية أمِنَ مِنْ تلقيبه، ولهذا قال قائلهم: «بادروا أبناءكم بالكنى قبل أن تغلب عليها الألقاب». وقالوا: الكنية للعرب كاللقب للعجم، ومِن ثَمَّ كُرِهَ للشخص أن يكنِّي نفسه إلا إن قصدَ التعريف). وأخرج الدولابي في «الكنى» (٣/ ١٠٢٨) من طريق أبي جعفر الباقر قوله: (إنا لنكني أولادنا في الصغر؛ مخافة اللقب أن يلحق بهم). أفاد ما سبق: د. عمر بن طالب في كتابه: «أحكام الأسماء والكنى والألقاب» ... (ص ٣٠ و ٣١٦ ـ ٣١٧).