للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ـ «عيارة» لا يتصور فيها التمليح والتعطف بل هي ألصق بالتحقير والتقليل من شأن الرجل.

هذا، ومن أمثلة التسمية بأسماء من جذر واحد، وتصغير أحدهما: حمد وحميد، ومحمد ومحيميد وأحمد وأحيمد ... ما روي في حديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمَّى أولاد فاطمة: حسن، وحُسين، ومحسِّن، وقال: ... «سميتهم بأسماء ولد هارون: شبَّر وشبير، ومشبِّر». (١)


= بريدة، ولم يستمر اللقب المصغر طويلاً، ثم غيروه إلى «الجاسر»، ذكر ذلك شيخنا العلامة: محمد بن ناصر العبودي ـ حفظه الله ومتعه بالعافية ـ في «معجم أسر بريدة» (٣/ ٥٤٢).
(١) أخرجه: ابن سعد في «الطبقات الكبرى» ـ متمم الصحابة ـ (١/ ٢٤٠)، وأحمد في «المسند» (٢/ ١٥٩) (٧٦٩)، وفي «فضائل الصحابة» (٢/ ٧٧٣) (١٣٦٥)، والطيالسي في «مسنده» (١/ ١١٨) (١٣١)، والبخاري في «الأدب المفرد» رقم (٨٢٣)، والدولابي في «الذرية الطاهرة» (ص ٦٧) (٩٨)، وابن حبان في «صحيحه» (١٥/ ٤٠٩) (٦٩٥٨)، والطبراني في «الكبير» (٣/ ٩٦) رقم (٢٧٧٣، و ٢٧٧٤)، والحاكم في «المستدرك» (٣/ ١٨٠) (٤٧٧٣)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٦/ ١٦٦) كلهم من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن هانئ بن هانئ، عن علي - رضي الله عنه -، به. =

<<  <   >  >>