للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فائدة: ديوان سبط ابن التعاويذي نشره المستشرق: مرجليوث، وقد قال الزركلي في «الأعلام» (٦/ ٢٦٠) عن الديوان: (اقتنيتُ مخطوطةً منه، فظهرَ لي أنَّ ناشرَه الأستاذ «مرجليوث» تَعمَّدَ حَذْفَ كَثيرٍ مِن شِعْرِهِ، ومَلأَهُ أغلَاطَاً، وحبَّذَا لَوْ يُعادُ نَشْرُهُ).

فدلَّ هذا على أن المثلَّثَ يُطلق عليه: سمبوسة!

ولا أدري عن تأثر ابن الملقِّن بهذا الاصطلاح، فذكر مثلثاً بأنه: على صفة السمبوسة!

قال ابن الملقِّن الشافعي (ت ٨٠٤ هـ) - رحمه الله - في شرح الحديث الثاني عشر: ... «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبائهم مساجد» قال:

(ثامنها: تحرم الصلاة إلى قبره - صلى الله عليه وسلم - والسجود له؛ لما حرض ومنع منه من الصلاة إلى قبر غيره من الأنبياء صلَّى اللهُ وسلَّم عليهم، ومنع من السجود له في حياته فبعد موته أولى، ولما علم الصحابة والتابعون ذلك لم يبنوا الحجرة النبوية (١) ... ــ


(١) فائدة: أفضل مَن تكلَّم عن الحجرة النبوية ــ على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ، هو الشيخ: عبدالرحمن بن سعد الشثري في كتابه «حجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - تاريخها وأحكامها»، مجلد (٥٣٠ صفحة)، طُبع عام (١٤٣٥ هـ).

<<  <   >  >>