قال الجاحظ (ت ٢٥٥ هـ) كما في «رسائله»(١/ ٣١٣): (وقد قال أهل العلم، وأهل التجربة والفهم:«لما يزع الله بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن».
وقد كان يقال: شيئان متباينان، إن صلح أحدهما صلح الآخر: السلطان والرعية.
فقد صلح السلطان، وعلى الله تمام النعمة في صلاح الرعية، حتى يحقق الأثر، وتصدق الشهادة في الخبر).
قال ابن عبدربه (ت ٣٢٨ هـ) في «العقد»(١/ ٩): (قالت الحكماء: إمام عادل، خير من مطر وابل. وإمام غشوم، خير من فتنة تدوم. ولما يزع الله بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن).
قال ابن فارس (ت ٣٩٥ هـ) في «مقاييس اللغة»(٦/ ١٠٦): (وفي بعض الكلام: «ما يزع السلطان أكثر مما يزع القرآن»، أي: إن الناس للسلطان أخوف).
[٨ ــ ذكره دون عزو لأحد]
الجويني (ت ٤٧٨ هـ) في «غياث الأمم في التياث الظلم»(ص: ٢٤)