للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

غسَّانيُّونَ، وليسوا في الأنصارِ، إِلَّا رجلينِ مِنهم كانا بالمدينة فأسلما ونَصَرا معَ قومِهما مِنَ الأنصارِ؛ أحَدُهما أبو الدَّرداء، وأمَّا القَبيل نفسه فغسَّانيٌّ، وهو عديُّ بن كعب بن الخَزرج بن الحارثِ بن الخزرج، ومنهم عاصِمُ بنُ عُتَبَةَ الغسانيُّ.

ومن غسَّانَ بنو مُحرِّقٍ، وهو الحارث بن عمرو بن عامرٍ، منهم أهلُ بَيتٍ في الأنصار في بني النَّجارِ.

قال ابن إسحاق (١): الأنصار هم ولَدُ حارثة بن ثعلبة - وهو العنقاء - بن عمرو بن عامرٍ، وعمرُو بنُ عامرٍ هو مزيقياء، وأبوه (٢) عامرٌ هو المعروفُ بماء السَّماءِ، اسمه عامرُ بنُ الغطريف، والغطريفُ اسمُه حارثةُ بنُ امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد.

حدَّثَنا عبد الوارث بنُ سُفيان، حدَّثنا قاسمُ بنُ أصبَغَ، حدَّثنا أحمدُ بن زُهَيرٍ، حدَّثنا عَفانُ ومُوسى بن إسماعيل، قالا: حدَّثنا مهدِيُّ بنُ ميمونٍ، قال: سَمِعْتُ غَيلان بن جريرٍ، قال: قلتُ لأنس بن مالكٍ: أرأيتَ اسمَ الأنصارِ، أكُنتُم تتسمَّون (٣) به في الجاهلية أم هو اسمٌ سمَّاكم الله به في القُرآنِ؟ فقالَ: بل هو (٤) اسمٌ سمَّانا الله به (٥).


(١) سيرة ابن هشام ١/ ٩.
(٢) في س: "أبو".
(٣) في س: "تسمون".
(٤) سقط من: ح، س، م.
(٥) أخرجه البخاري (٣٧٧٦)، وفي التاريخ الكبير ٧/ ١٠١ عن موسى بن إسماعيل وحده =

<<  <   >  >>