للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على الإسلام، فلا تَذْكُروهم إلَّا بما يُذْكَرُ به المسلمون (١).

ومِن الرواةِ من تميمٍ يعلى بنُ أميةَ، له صحبةٌ وروايةٌ، وأمُّه: مُنْيَةُ، وربَّما نُسِب إليها، وهي مُنْيَةُ بنتُ جابرٍ من بني مازنِ بنِ منصورٍ.

وفي تميمٍ يقولُ الشاعرُ (٢):

فأمَّا تميمٌ تميمُ بنُ مُرٍّ … فألفاهمُ القومُ رَوبَى نيامَا (٣)

وقال الآخرُ:

أيها المُدْعَى تميمَ بنَ مُرٍّ … لستَ منها ولا قُلامةَ ظُفْرِ

أنت منها إِذْ تدَّعيها كواءٍ … ألْصَفُوها ظُلْمًا بآخِرِ عمرِو

مُزَينَةُ، والرِّبابُ، وضبَّةُ

وأَمَّا مُزَينَةُ فهم عُثمانُ وأوسٌ ابنا عمرِو بن أُد بنِ طابخة بنِ إلياسَ بنِ مُضَرَ، [نُسِبا هما ووَلَدُهما] (٤) إِلَى أُمِّهما مُزَينَةَ بنتِ كلبِ ابنِ وبَرَةَ، إِلَيْها يَنْتَسِبُ (٥) كلُّ مُزَنيٍّ، غَلَبَ عليهم اسمُ أُمِّهم مُزَينَةَ، [وَلَدت لعمرِو بنِ أُدٍّ] (٦).


(١) المؤتلف والمختلف ٣/ ١٤٦١.
(٢) البيت لبشر بن أبي خازم في ديوانه ص ١٩٠، وهو في العين ٨/ ٢٨٤، والصحاح ١/ ١٤١ (روب).
(٣) قوم روبَى: خثراء الأنفس مختلطون، وهم الذين أثخنهم السير فاستثقلوا نومًا، ويقال: شربوا من الرائب فسكروا، الصحاح ١/ ١٤١ (روب).
(٤) في ح: "سنا"، وفي حاشيتها: "ينسبان وولدهما إلى أمهما"، وفي س: "ينسبا"، وفي م: "ينسبا وولدهما".
(٥) في ح، س، م: "ينسب".
(٦) سقط من: س.

<<  <   >  >>