اعتماداً على النتائج التي تم التوصل إليها فإن الباحث يوصي بما يأتي:
١- ... أهمية اعتبار الإسلام دستور حياة كامل، يرسم للمسلم شخصيته المستقلة؛ والواجب على المسلم أن ينهل من معينه، ويتأمل في نصوصه من الكتاب والسُّنَّة وأقوال سلف الأمة، ويعمد إلى توسعتها بحثاً وتأصيلاً لتشمل كل ما يحتاجه في هذه الحياة، من بحوث اقتصادية أو إدارية أو سياسية، أو غيرها مما لا يستغني عنه المسلمون في شؤونهم الدنيوية، ما يسهم في إثراء الفكر الإسلامي واستقلاليته.
٢- ... ضرورة توعية المسلمين، وبخاصة ذوي المناصب منهم بواجبهم نحو الوقت، وأنه مما يُسألون عنه يوم القيامة، وذلك عن طريق الدورات والندوات التي تخدم هذا الهدف.
٣- ... أهمية استخدام الوقت بفعالية باعتبار أنه أساس لاستمرارية إنجاح الأعمال؛ لذلك فإنه يلزم زيادة الحرص على تعريف المدير السعودي، وتوجيه اهتمامه بشكل عام بأهمية الوقت في عصر السرعة والتقنيات الحديثة للمعلومات والتطورات التكنولوجية المتلاحقة، وازدياد وشدة المنافسة على المستوى العالمي في زمن العولمة. وفي ضوء مثل هذا الاهتمام، فإنه يمكن توجيه التوعية نحو الأهمية القصوى لمورد الوقت من خلال الدورات التدريبية، والمحاضرات المستمرة والدراسات التي تغني المكتبة العربية والمهتمين بالمعرفة، وبخاصّة من خلال التركيز على مفهوم أن الوقت مورد من موارد الإنتاج التي يجب تنميتها والحرص عليها واستثمارها.