٤- ... الحد من الممارسات والأنماط السلوكية غير المرغوب فيها لدى بعض المديرين، والتي تتسبب في ضياع وقتهم، ومنها: الزيارات الشخصية، وقراءة الصحف والمجلات، والمكالمات الهاتفية، والاجتماعات المطولة دون جدوى، والحرص على الاطلاع على كل التفاصيل، وذلك من خلال: تطوير مفاهيم قيمة الوقت، وقيمة العمل، والإحساس بأهمية العمل، وتقدير الإنجاز والأداء الحسن، ومن ثمّ التوصل إلى أحد أهداف الدراسة المتمثل في توعية المدير السعودي بأهم مضيعات ومبددات وقته.
٥- ... مراعاة العمر عند اختيار المديرين، وذلك لوجود علاقة ارتباط بين عمر المدير ونظرته للوقت، ومن ثمّ فعاليته في إدارة الوقت.
٦- ... مراعاة المؤهل العلمي عند اختيار المديرين، وذلك لوجود علاقة ارتباط بين المؤهل العلمي للمدير ونظرته للوقت، ومن ثمّ فعاليته في إدارة الوقت.
٧- ... الحرص على تنمية مهارات المدير السعودي في مجال إدارة الوقت بفعالية، نظراً لأنه من الموضوعات الملحّة؛ وذلك من خلال التركيز على أهمية التخطيط والتنظيم في الإدارة، إضافة إلى أهمية إدارة المقاطعات، وتنظيم مكان العمل، وتنميتها وإبراز أهميتها بالنسبة للمديرين السعوديين، حتى تكون منهج عمل لكل مدير، لما لهذه الأمور من تأثير كبير على إدارة الوقت بفعالية. وحيث إن الدراسة قد أظهرت ضرورة الحرص على تنمية مهارات المدير السعودي في إدارة الوقت؛ فإن الباحث يقترح - عند تصميم وإعداد البرامج التدريبية للمديرين -