٢ لقد ذكر كل من إستودارد [حاضر العالم الإسلامي] و huges [قاموس الإسلام: ٦٦٠] وغيرهما أنهم هدموا القبة المبنية على قبر الرسول [صلى الله عليه وسلم] أيضا. ولكن هذا خطأ فاحش. وللتفصيل يراجع باب الافتراءات والأكاذيب. ٣ أواخر سنة ١٢٢٠ هـ[يناير أو فبراير سنة ١٨٠٦ م] . ٤ عنوان المجد ١: ١٣٢ , ١٣٤. كان القحط قد عم جميع نواحي الجزيرة العربية, وقد استمر من ذي الحجة سنة ١٢١٩ هـ إلى ذي القعدة سنة ١٢٢٠ هـ[خلاصة الكلام: ٢٨٥] وتأثرت به بلاد نجد واليمن أيضا إلا أن الأحوال قد ساءت جدا في مكة؛ لأن السكان كان قد بلغ بهم الجهد لأجل الحروب والحصار، وجاء الجدب فقربهم إلى الهلاك. وزعم فلبي أن حوادث من السلب والنهب قد وقعت بعد فتح مكة ولكنه ليس بصحيح؛ فإن أحمد زيني دحلان الذي يتحف الوهابيين بشتائم لا تعد ولا تحصى لم يذكر شيئا من هذا القبيل، فلو كان له أدنى درجة من الصحة لما سكت دحلان "يراجع خلاصة الكلام: ٢٩٢"