قال الدكتور محمد رواس قلعه جي في كتابه:"محمد في الكتب المقدسة"١: "إن كلمة مشتهى كل الأمم المذكورة هي"حمدوت"باللغة العبرية، أي محمود كل الأمم. وقد جاء في حاشية الأصل العبري"مشتهى كل الأمم حمدوت"أي الذي تحمده كل الأمم، ولاشك أن هذا يعني محمدا أو أحمد أو محمودا. فالتوراة صرحت باسم محمد"حمدوت"لكن الترجمة أبعدت لفظ محمد لتضع مكانه مرادفا يصرف الذهن عن اسم محمد عيه اهـ.
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب". أخرجه البخاري ومسلم ومالك في الموطأ والترمذي بالأسانيد المتصلة.
والعاقب: الذي ليس بعده شيء، وقد سماه الله رؤوفا رحيما.
وعن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى لنا نفسه أسماء، فقال: "أنا محمد وأنا أحمد وأنا المقفي ونبي التوبة ونبي الرحمة". رواه مسلم بالسند المتصل.