[البشارة السادسة]
جاء في سفر التكوين في الإصحاح التاسع والأربعين ما يلي:
فلا يزول القضيب من يهوذا والمدبر من فخذه، حتى يجيء الذي له الكل، وإياه تنتظر الأمم.
وفي نسخة ثانية: فلا يزول القضيب من يهوذا والرسم من تحت أمره، إلى أن يجيء الذي هو له، وإليه تجتمع الشعوب.
والمعنى: لا يزول الحكم من يهوذا، ولا من الراسم الذي هو عيسى عليه السلام حتى يجيء الذي له وإليه تجتمع الشعوب.
وهذه علامة صريحة ودلالة واضحة على أن المراد من ذلك هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأن الشعوب ما اجتمعت قط إلا إليه.
قال الله تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ. وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} سورة الأنفال: ٦٢-٦٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute