للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البشارة التاسعة]

جاء في سفر أشعيا في الإصحاح الثاني والأربعين:

٩- وأنا مخبر أيضا بأحداث قبل أن تحدث، وأسمعكم إياها.

١٠- سبحوا للرب تسبيحة جديدة، تسبيحة من أقاصي الأرض، راكبين في البحر وملوه، والجزائر وسكانها.

١١- لترفع البرية ومدنها صوتها في البيوت التي سنها قيدار، سبحوا يا سكان الكهف، من رؤوس الجبال يصيحون. وفي بعض النسخ: يا سكان سالع.

١٣- الرب كجبار، يخرج مثل رجل مقاتل، يهوش الغير، يصوت ويصيح على أعدائه، يتقوى.

ولنحلل الآن هذا النص:

بعد أن أخبر أشعيا عليه السلام قومه عن أمور قد أتت، نبّههم إلى أنه سيخبرهم عن أمور تحدث في المستقبل. والمراد بالتسبيحة الجديدة. العبادة على النهج الجديد

الذي ستأتي بها الشريعة المحمدية، ليس غير. وتعميمها على سكان أقاصي الأرض وأهل الجزائر والمدن والبراري: إشارة

<<  <   >  >>