٥- ولكن تعزيتي هي في مجيء الرسول الذي سيبيد كل رأي كاذب فيّ، وسيمتد دينه، ويعم العالم بأسره، لأنه هكذا وعد الله أبانا إبراهيم.
٦- وإن ما يعزيني هو أنه لا نهاية لدينه، لأن الله سيحفظه صحيحا.
٧- أجاب الكاهن: أيأتي رسل آخرون بعد مجيء رسول الله؟.
٨- فأجاب يسوع: لا يأتي بعده أنبياء صادقون مرسلون من الله.
١٣- فقال الكاهن: ماذا يسمى مسيا، وما هي العلامة التي تعلن مجيئه؟.
١٤- أجاب يسوع: إن اسم مسيا عجيب، لأن الله نفسه سماه لما خلق نفسه، ووضعها في بهاء سماوي.
١٥- قال الله: اصبر يا محمد، لأني لأجلك أريد أن أخلق الجنة والعالم وجمعا غفيرا من الخلائق التي أهبها لك، حتى إن من يبارك يكون مباركا، ومن يلعنك يكون ملعونا، ومتى أرسلتك إلى العالم، أجعلك رسولي للخلاص، وتكون كلمتك صادقة، حتى إن السماء والأرض تهنان، ولكن إيمانك لا يهن أبدا.