للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

او حرر نادى الناهل من عوارف معارفه لو كشف الغطا ما ازددت يقينا، من تقلد الجلاد جدال لشريعة حساما لا تنبو مضاربه. وايد من سرايا مصنفاته الفقهية بجيوش قد بها سنام المعاند وغار به اعنى كعبة ذوى المجد والافضال للقاصدين، الاستاذ سيدى محمد الامين. لا زالت احاديث فضائله المرفوعة مروية على افواه الدهور ولا برحت قلائد مقالاته محلية للبات الزمان ونحور الحور (اما) بعد فقد ورد الكتاب الكريم. الذى هو ابهى من الدر النظيم، ففكت يدى منجاء مسك ختامه. فشاهدت ما بالزهر يزرى وبالزهر فلعمرى ما السحر الاعقد من جواهر مقالاته ينتظم، وما الزهر الاثغر من ثغوره يبتسم، تحلى بقراءته اللسان. وتشنفت بسماعه الآذان. وقد اشرقت علينا معه شمس تلك الرسالة الساطعة. التي هي لا صح نقول المذهب جامعة. فجرى عليها براع التقريظ بما هو الواقع وصرح بالتقريع على الالد المكابر المعاند

مذلاح تحرير المسائل قد كسى … حللا من التحقيق والتدقيق

من ذا يعارضه وقد دانت له … دول من الترقيق والتنميق

وبعد هذا كلام مسؤل عنه غير متعلق بذلك وتاريخ الكتاب سابع ذى الحجة الحرام سنة ١٢٢٩

حمدا لمن جعل التفقه فى الدين من اعظم القربات. فكان لبصائر ذوى الالباب نورا ولارواحهم اقوات. وصلاة وسلاما على القلم المترجم عن كل سر مكنون وحكم مبين. القائل من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين، وعلى آله الاطهاره واصحابه الاخيار. وتابعيهم بالكشف عن هذا الدين كل ملمة. الوارد فيهم اختلاف امتى رحمة ما فاح نشر الاخلاص وثار. وما عبد الله عبد ابتغاء لوجهه لا طمعا في درهم ولا دينار (اما بعد) فانى لما سرحت طرف طرف فكرى الفاتر * فى طرف ساحة هذا الروض الباسم الزاهر. وجدت نور نور يشير ببنان وروده الى النعمان. ملتفا باحمد نبت واعطر ريحان. فتحققت انه ما هو الا جنتان. ذواتا افنان. فيهما عينان نضاختان. وجنا الجنتين دان

فقلت

بادر الى روض فضل … ان رمت في الناس تحمد

واغنم لحكم جلاه … العابد ينسي محمد

فاجلت النظر في محاسن غرره النازلة فى غرفه، واستضأت بدره الذي يحسده

<<  <  ج: ص:  >  >>