للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المؤمنين (واخرج) مسلم عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - في حديث قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه والاحاديث في هذا كثيرة شهيرة ومما يشهد للمثبت* ما أخرجه الترمذي وقال حديث حسن عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - انى تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتى أهل بيتى لن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفونى فيهما (وروى) الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندى في كتابه نظم درر السمطين عن زيد بن أرقم - رضى الله تعالى عنه - قال اقبل رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - يوم حجة الوداع فقال انى فرطكم على الحوض وانكم تبعى وانكم توشكون أن تردوا على الحوض فاسألكم عن ثقلى كيف خلفتمونى فيهما فقام رجل من المهاجرين فقال ما الثقلان قل الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بايديكم فتمسكوا به والاصغر عترتى فمن استقبل قبلتى واجاب دعوتى فليستوص بهم خيرا فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ولا تقصروا عنهم وانى سألت لهم اللطيف الخبير أن يردوا على الحوض كتين أو قال كهاتين وأشار بالمسبحتين الحديث (واخرج) الديلمي عن عبد الرحمن بن عوف - رضى الله تعالى عنه - قال قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - اوصيكم بعترتى خيرا وإن موعدهم الحوض (واخرج) أبو سعيد في شرف النبوة عن عبد العزيز بسنده إلى النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - أنه قال أنا واهل بيتى شجرة في الجنة واغصانها في الدنيا فمن تمسك بها اتخذ إلى الله سبيلا (واخرج) الطبرانى في الاوائل عن على - رضى الله تعالى عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - يقول أول من يرد على الحوض أهل بيتى ومن احبنى من أمتي (واخرج) الطبرانى والدارقطنى وصاحب كتاب الفردوس عن ابن عمر - رضى الله تعالى عنهما - قال قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - أول من اشفع له يوم القيامة أهل بيتى ثم الأقرب فالأقرب ثم الأنصار ثم من آمن بى واتبعنى من أهل اليمن ثم سائر العرب ثم الاعاجم ومن اشفع له اولا أفضل (وروى) الطبرانى في الصغير عن عبد الله بن جعفر - رضى الله تعالى عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - يقول يا بنى هاشم انى قد سألت الله ﷿ أن يجعلكم نجبا رحما وسألته أن يهدى ضالكم ويؤمن خائفكم ويشبع جائعكم

<<  <  ج: ص:  >  >>