للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسماعيل بن أحمد النقشبندى، الخالدى الزلزلوى عفى عنه، المجاور بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل التحية اشهد الله تعالى على ما في قلبي وخطي ولساني وكفى بالله شهيدا بأنى معتقد في شيخي ومرشدى حضرة مولانا ضياء الدين الشيخ خالد النقشبندى، ادام الله ظل فيوضاته واحسانه على رؤس الطالبين إلى يوم القيمة امين بأنه أعلم من رأيته واتقى واورع واكرم وازهد من في الأرض في هذا العصر واقومهم على الشريعة الغراء، والسنة النبوية الزهراء، والاخلاق الكريمة المحمدية العليا، وناهج مناهج جادة الطريقة العلية النقشبندية كثر الله تعالى اهاليها، وقدس اسرار مواليها، وممهد مسلك السلف الصالحين من العلماء والاولياء والاتقياء، وكذا اتباعه على هديه وسيرته الشريفة الطاهرة الاسنى، وكذلك اشهد الله تعالى واشهدكم بإنى متبرئ ممن توهم السحر أو الكفر والفسق أو البدعة فضلا عن الاعتقاد في حقه أو حق اتباعه الامجاد، والعياذ بالله تعالى من كل ذلك ومتبرئ ممن يعتقد فيه هذا الاعتقاد، في الدنيا والآخرة ويوم يقوم الاشهاد لاسيما من المنكر المطرود الذي اسمه عبد الوهاب نسأل الله تعالى أن يتوب عليه ويهديه إلى الصواب انتهى المقصود منه (فانظر) بعد هذا بعين الأنصاف، إلى ما ادعاه ذلك الزاعم من الاوصاف، التي تلقفها، من سفيف ذى الرأي "*" السفساف، المشهور بالعداوة والارجاف، وقد استشعر بأنه سيعترض عليه في ذلك، فأجاب عنه بما هو اظلم من الليل الحالك حيث قال، وعن الحق مال، فإن قيل أن بعض الشهود اعرض عن خالد المذكور، وتبرأ منه وحصلت العدواة بينهما فكيف تقبل شهادته على ساحريته وكافريته، قلنا الذي تحقق بل ثبت عند المسلمين والصلحاء المنصفين المتشرعين، بل عند الفقهاء العلماء المحققين العاملين، أن العداوة الثابتة بينهما ليست إلا كون خالد جنيا وكاهنا وساحرا وكافر أو من المعلوم القطعى عند أهل الحق أن هذه العدواة ليست الادينية فتقبل من عدو بسبب الدين لأنها من التدين كذا في الدر المختار وغيره، فإن قيل أن الشهادة لا تقبل بدون تقدم الدعوى، قلنا تقدم الدعوى في حقوق العباد شرط قبولها لتوقفها على مطالبتهم بخلاف حقوق الله تعالى لوجوب إقامتها على كل أحد فكل أحد خصم فكأن الدعوى موجودة كذا في الدر المختار وغيره، فالحاصل أن البينة العادلة حجة شرعية قطعية بلا خلاف

<<  <  ج: ص:  >  >>