للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من المحبين الصادقين * لعباده الصالحين واوليائه العارفين * وحشرنا في زمرتهم يوم الدين [الخاتمة] في ترجمة هذا الامام أعلم انا لواردنا ان نستقصى ذكر من اعتقده ومن تبعه ومن اثنى عليه ومدحه * وذكر مآثره الجليلة * وصفاته الجميلة * تفصيلا أو اجمالا * لحاولنا امر امحالا * ولكنا نذكر من ذلك نبذة يسيرة لأنها سهلة شهيرة * وذكرها الامام الاوحد * والعلم المفرد * الشيخ محمد بن سليمان البغدادي الحنفى * النقشبندى في كتابه المسمى الحديقة النديه * في الطريقة النقشبندية * والبهجة الخالدية * في الباب الثاني منه حيث قال * اعلم ان شيخنا امدنا الله تعالى بمدده. وبارك في مدده. على ما ترجمه أحد الاخوان بما ملخصه * هو ابق إليها ذو الجناحين ضياء الدين حضرة مولانا الشيخ خالد الشهر زورى الأشعري عقيدة الشافعي مذهبا النقشبندى المجددى طريقة ومشربا القادرى السهوردى الكبروى الحشتى احازة ابن أحمد بن حسين العثمانى نسبا ينتهي نسبه إلى الولى الكامل ببر ميكائيل صاحب الاصابع الست المشهور بين الاكراد بشش انكشت يعني ست اصابع لان خلقة اصابعه كانت هكذا وهذا الولى معروف الانتساب إلى الخليفة الثالث منبع الحياء والإحسان ذى النورين عثمان بن عفان الاموى القرشي رضى الله تعالى عنه * العالم العلامة * والعلم الفهامة * مالك ازمة المنطوق والمفهوم * ذو اليد الطولى في العلوم * من صرف ونحو وفقه ومنطق ووضع وعروض ومناظرة وبلاغة وبديع وحكمة وكلام وأصول وحساب وهندسة واصطرلاب وهيئة وحديث وتصوف. العارف المسلك مربى المريدين. ومرشد السالكين ومحط رحال اولدين. وأمه بنتهى نسبها إلى الولى الكامل الفاطمي بير حضر المعروف النسب والحال بين الاكراد (ولد) قدس سره سنة الف ومائة وتسعين تقريبا بقصبة قره داغ من اكبر سناجق بابان وهى عن السليمانية نحو خمسة اميال تشتمل على مدارس وتكتنفها الحدائق وتنبع فيها عيون عذبة السلسال ونشأ فيها وقرأ ببعض مدارسها القرآن والمحرر للامام الرافعي في فقه الشافعية ومتن الزنجاني في الصرف وشيئا من النحو وبرع في النظم والنثر قبل بلوغ الحلم مع تدريب لنفسه على الزهد والجوع والسهر والعفة والتجريد والانقطاع على قدم أهل الضفة * ثم رحل لطلب العلم إلى النواحى الشاسعة * وقرأ فيها كثيرا من العلوم النافعية * و ورجع إلى نواحى وطنه * فقرأ فيها على العالم العامل. والتحرير الفاضل * ذى الاخلاق الحميدة* والمناقب السديدة * السيد الشيخ عبد الكريم البرزنجي رحمه الله تعالى * وعلى العالم المحقق الملا

<<  <  ج: ص:  >  >>