وكيف ترجيها وقد حال دونها نمير وأجبال تعرضن من نجدٍ
المعنى: يؤمل لقاء حبيبته على ما بينهما من البعد، ثم استبعد ذلك فقال: وهل يجمع السيفان ويحك في غمد أي لا تجمع بيننا، ثم بيّن وجه اليأس وهي العداوة في بني نمير قومها.
ظللت أساقي الهم اخوتى الأولى أبوهم أبي عند المزاح وفي الجد
كلانا ينادي يا نزار وبيننا ... قنا من قنا الخطي أو من قنا الهند
قروم تسامي من نزار عليهم ... مضاعفة من نسج داود والسغد
إذا ما حملنا حملة مثلوا لنا ... بمرهفة تذري السواعد من صعد
وإن نحن نازلناهم بصوارم ... ردوا في سرابيل الحديد كما نردي
كفى حزنًا أن لا أزال أرى القنا تمج نجيعًا من ذراعي ومن عضدي
أساقى الهم أي أعمهم ويروى "أساقي السم" أبوهم أبي أي في كل حال، السغد بلد، مثلوا لنا ثبتوا، ويروى أيضًا "ثبتوا لنا" وتذرى السواعد أي تسقطها. المعنى: يذكر محاربته بني أعمامه وأنهم ينسبون إلى نزار، وكلهم سادة وأقران يكمل بعضهم بعضًا، ومعهم الرماح وعليهم الدروع. ثم أخذ يتأسف على محاربته من يحل منه محل نفسه، فلهذا قال: يمج نجيعًا من ذراعي ومن عضدي أي من أقاربي.
لعمري لئن رمت الخروج عليهم بقيس على قيس وعوف على سعد
وضيعت عمرًا والرباب ودرامًا وعمرو بن ود كيف أصبر عن ود