وفي الكف مني صارم ذو حفيظة منى ما يقدم في الضريبة يقدم
فيعلم حيا مالك ولفيفها ... بأن لست عن قتل الحتات بمحرم
الحتات: اسم رجل، وصارم ذو حفيظة أي سيف يبقى على الاستعمال، ويروى "ذو حقيقة" ولفيف القوم ولفهم أوباشهم الذين يلفهم معظم القوم، وفعيل وفعل بمعنى مفعول، المعنى: يتحسر على فوته حضور مقتل الحتات، فيكون هو قاتله.
فقل لزهير إن شتمت سراتنا فلسنا بشتامين للمتشتم
ولكننا نأبي الظلام ونعتصي بكل رقيق الشرفتين مصمم
وتجهل أيدينا ويحلم رأينا ونشتم بالأفعال لا بالتكلم
المتشتم: المتعرض للشتم، والظلام - بالكسر - المظالمة، وقد يكون بمعنى الظلم، ونعتصي أي نضرب بالسيف. المعنى. يقولك لا نشتغل بالشتم فعل السفهاء، ولا نقبل الضيم بل نضع السيف مكان الشتم، فشتمنا بالفعل لا بالكلام.
وإن التمادي في الذي كان بيننا بكفيك فاستأخر له أو تقدم
التمادي: تجاوز المدى وهو الغاية، واستأخر أي تأخر. المعنى: يقول: مجاوزة ما كان بيننا في يديك لأني لا أظلمك ولكني أنتقم، فتأخر إن شئت أو تقدم.
(٢٥٤)
وقال أمية بن أبي الصلت، وتروى لابن عبد الأعلى، الصلت: السيف المجرد، ورجل صلت الجبين عريضه: