للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الأول من البسيط والقافية من المتراكب)

كنا كغصنين في جرثومة سمقا حينًا بأحسن ما تسمو له الشجر

حتى إذا قيل قد طالت فروعهما فطاب فيئاهما واستنضر الثمر

أخنى على واحدي ريب الزمان وما يُبقي الزمان على شيء ولا يذر

جرثومة كل شيء أصله ومجتمعه، سمقا طالا، والسامق العالي، واستنضر الثمر أي وجدتموه ناضرًا حسنًا، ويروي بالظاء ومعناه انتظر، أخنى على واحدي أي أهلكه. المعنى: تصف نشأتها وبلوغهما معًا واخترام المنية صاحبها.

كُنا كأنجم ليل بينها قمر يجلو الدجى فهوى من بينها القمر

بينهما قمر أي بين النجوم، ويروى "بيننا" أيضًا، المعنى: تفضل المتوفى على جميع أهل بيتها إذ جعلته بمنزلة القمر وغيره بمنزلة النجوم.

(٦٦)

وقال التيمي في منصور بن زياد، إسلامي كان في زمن الرشيد:

(الثاني من الكامل والقافية من المتواتر)

لهفى عليك للهفة من خائف يبغي جوارك حيث ليس مجير

المعنى: يتحسر عليه، ويدعو باللهف أن لا يكون حيًا فيجير الخائفين إذ لا مجير غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>