للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المزجى: الذي ليس بكامل، والنفنف: المفازة، انتضال القوم: أي يحدث كل أحد منهم بشيء، كأنه يرمي به من مناضلة السهام، كل الفتى مدح، وليس بصفة مخلصة، ولم يكن ربًا على من يقاعد يعني لم يتكبر عليه ويروى "عبئًا" أي ثقلًا يعني لم يكن يستثقله جليسه، ويروي "لغبا" أي ضعيفًا يلقى عليه كله ويستكفيه أمره وقد "لغب" أي ضعف. المعنى: تستسلم صاحبيها بقبر أهبان المرثي، ثم وصفته بالكمال والظرف والتواضع.

(٧٧)

وقالت امرأة من كندة، وتروى لكبشة بنت جفنة.

(الأول من البسيط والقافية من المتراكب)

لا تخبروا الناس إلا أن سيدهم أسلمتموه ولو قاتلتم امتنعا

أنعى فتى لم تذر الشمس طالعة يومًا من الدهر إلا ضر أو نفعا

لم تذر الشمس: لم تطلع، أي ضر عدوه ونفع صديقه، المعنى: تعاتب قومها في خذلانهم المرثي ثم وصفته بأن أيامه لم تخل من نفع أوليائه وضر أعدائه.

(٧٨)

وقال كعب بن زهير المزني وكعب القنا، ما بين كل أنبوبتين، والكعب بقية السمن في أسفل النحي، وزهير تصغير أزهر مرخمًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>