للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للحق يعني حتى انقاد للحق. المعنى: يصف أنه كان يغلب الأجلاد أمثال الليوث، ويقودهم إل الحق.

فتى كان يستحي ويعلم أنه سيلحق بالموتى ويذكر نائله

المعنى: يصفه بالحياء وأجزال الحبا لأنه إذا علم أنه ميت يذكر إن هو أجزل العطية.

(١٠١)

وقال الضبي:

(من الكامل والقافية من المتواتر)

أأبي لا تبعد وليس بخالد حي ومن تصب المنون بعيد

أأبي إن تُصبح رهين قرارة زلخ الجوانب قعرها ملحود

فلرب مكروب كررت وراءه فمنعته وبنو أبيه شهود

أنفا ومحمية وأنك ذائد إذ لا يكاد أخو الحفاظ يذود

ولرب عان قد فككت وسائل أعطيته فغدا وأنت حميد

يُثني عليك وأنت أهل ثنائه ولديك إما يستزدك مزيد

رهين قرارة يعني القبر، وزلخ الجوانب أي جوانبها مزلة يقال: مكان زلخ وزلوخ أي لا تستقر عليه قدم، والأنف والحمية بمعنى واحد، وكرر المعنى لاختلاف اللفظين، والذود أصله منع الإبل عن حوض، ثم سمي به كل منع على وجه الحماية، وقوله: أما يستزدك، ما زائدة يريد أن يستزدك. المعنى: يرثي أبيًا ويقول: إن صرت مقبورًا فرب كرب فرجت وأسير فككت، وسائل أعطيت، فاستوجبت الثناء وإن طلب الزيادة منك زدت.

(١٠٢)

وقال عكرشة أبو الشغب، إسلامي، كان في زمن خالد بن عبد الله القسري

<<  <  ج: ص:  >  >>