للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غاديا" فكان لا يخليه وقتًا من المعروف" ويصفه أيضًا بالطول والسؤدد والمجد والشجاعة.

(١١٣)

وقال رجل من بني هلال يرثي ابن عم له، إسلامي:

(الثالث من الطويل والقافية من المتواتر)

أبعد الذي بالنعف من آل ماعز يُرجي بمران القرى ابن سبيل

لقد كان للسارين أي مُعرسٍ وقد كان للغادين أي مقيل

بني المُحصنات الغر من آل مالك يُربين أولادًا لخير خليل

ويروى "من آل مازن" والنعف ها هنا موضع بعينه، وهو أيضًا ما ارتفع عن الوادي إلى وجه الأرض، ومران اسم موضع بعينه، والمعرس الموضع ينزل فيه ساعة، وأكثره بالليل ولهذا طبقه بمقبل كما طبق السارين بالغادين، ويروى "خير معرس وخير مقبل" المعنى: لا يرجو ابن سبيل بمران قرى فقد مات من كان يقرى الناس ليلًا ونهارًا، ووصف نساء قبيلته بالعفاف ورجالها بالخير.

(١١٤)

وقال كبد الحصاة العجلي، مخضرم:

(الأول من الوافر والقافية من المتواتر)

ألا هلك المُكسر يال بكر فأودى الباع والحسب التليد

ألا هلك المُكسر فاستراحت حوافي الخيل والحي الحريد

<<  <  ج: ص:  >  >>