للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مخافة أن تجني علي وإنما يهيج كبيرات الأمور صغيرها

الضغينة والضغن والضغن: الحقد، وثراها أي أثرها، وقوله: مخافة أن تجني أي مخافة أن تجني علي الضغينة أمراً عظيماً لا يمكن تلافيه، ويهيج يبعث، وهاج لازم ومتعد. المعنى: يصف حلمه ونظره في العواقب.

لعمري لقد أشرفت يوم عنيزة على رغبة لو شد نفسي مريرها

لعمري: قسم أقسم ببقائه، أشرفت: اطلعت وعلوت، على رغبة أي ما يرغب فيه، ويوم عنيزة يوم معروف، المرير القوة وكذا المرة. المعنى: لقد قاربت يوم عنيزة الفوز بمرادي لو تم عزمي وقوة قلبي كأنه يتندم بعد تفريطه بعد العزم.

تبين أعقاب الأمور إذا مضت وتقبل أشباها عليك صدورها

تبين أي تتبين، وأعقاب الأمور أواخرها، وأشباها جمع شبه، وصدورها: جمع صدر، وصدر كل شيء أوله. المعنى: يتأسف على فوت مراده، وهذا البيت مما يتمثل به.

إذا افتخرت سعد بن ذبيان لم تجد سوى ما ابتنينا ما يعد فخورها

افتخر القوم وتفاخروا بمعنى واحد وذبيان بضم الذال وكسرها، والفخور: الكثير الفخر.

ألم تر أنا نور قوم وإنما يبين في الظلماء للناس نورها

قو: اسم موضع، جعل نفسه وقومه نور بلادهم لأنه ينتفع بهم كما ينتفع بالنور في الظلماء. المعنى: يصف أنهم لكثرة مناقبهم يعقدون الفخر لغيرهم وأنهم بمنزلة النور في بلادهم انتفاعاً واهتداءً.

<<  <  ج: ص:  >  >>