وترك العتاب فساد للود، لأن العتاب يباح به ما في القلب من الوحشة، ويقع عنده العذر ويحصل الرضا.
أدخلت قبلي قوماً لم يكن لهم في الحق أن يلجوا الأبواب قدامي
المعنى: يعاتب أبا مسمع وإيثاره قوماً دونه عليه.
لو عد قبر وقبر كنت أكرمهم ميتاً وأبعدهم من منزل الذام
اللذام والذم بمعنى واحد، وقوله: قبر وقبر، لم يرد قبرين اثنين إنما أراد لو عد القبور قبرأ قبراً. المعنى: يصف كرم أصله.
فقد جعلت إذا ما حاجتي نزلت ببان دارك أدلوها بأقوام
أدلوها أنتجزها، وأصله من دلوت الدلو إذا أخرجتها. المعنى: أحوجتني إلى استشفاع الناس في قضاء حوائجي.
(٥)
وقال شبيب بن البرصاء المري، والبرصاء هذه خطبها رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم يكن بها برص فقال أبوها: لا أرضاها لك يا رسول الله فإنها برصاء، فرجع أبوها إلى عندها وإذا هي قد برصت عقوبة للأب:
((الثاني من الطويل والقافية من المتدارك))
وإني لتراك الضغينة قد بدا ثراها من المولى فما أستثيرها