للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حمد من أحسن قراه, ولام من أساء إكرامه.

والناس مبتنيان محمود البناية أو ذميم

المعنى: يصف اختلاف أخلاق الناس, منهم من يرغب في الخير فيحمد ما يبنيه من المعالي, ومنهم من يرغب في الشر فيلام على ما يبنيه من المخازي.

واعلم بني فإنه بالعلم ينتفع العليم

المعنى بحث على العلم ويبين كثرة الانتفاع به.

إن الأمور دقيقها مما يهيج له العظيم

المعنى: ينهى عن احتقار اليسير من أذى الناس وإنه مما يهيج الأمر العظيم منه ويتولد.

والتبل مثل الدين تقضاه وقد يلوي الغزيم

التبل: الحقد, وجمعه تبول. يلوي: يمطل, لواه بدينه: مطله, ينهاه عن أحقاد الناس ويبين أن الحقد كالدين يقضى وإن مطل الذي عليه الدين.

والبغي يصرع أهله الظلم مرتعه وخيم

المعنى: يزجره عن البغي, ويبين أن البغي ينقلب على الباغي, وينهاه عن الظلم فإنه لا تحمد عاقبته.

ولقد يكون لك الغريب أخًا ويقطعك الحميم

المعنى يقل: تمسك بمن يصادقم وإن لم يكن بينك وبينه نسب, فربما واصلك الغريب وجفاك القريب.

والمرء يكرم للغنى ويهان للعدم العديم

المعنني: يحثه على اقتناء المال, ويقال: بل يسفه رأي أهل الزمان في إكرامهم الغني وإهانتهم الفقير, لأنه قال بعد ذلك: قد يقتر الحول التقي, وهذا وجه.

قد يقتر الحول التقي ويكثر الحمق الأثيم

<<  <  ج: ص:  >  >>