للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جمالة كعمامة وعمائم, والجمالة أكثر من الجمال. المعنى: قيل عن المراد أنا نرعى إبلنا الدرين السود, وترتع إبل الضعفاء والجيران الكلأ نتركه لهم كرمًا, وقيل بل معناه أن نبعد بإبلنا إلى المواضع التي لم ترتع واجتمع حشيشها لعزنا ومنعتنا, والدرين: الأسود البنت الذي قد أسود ويبس.

(٤٢)

وقال المتوكل الليثي:

((الأول من المنسرح والقافية من المتراكب))

إني إذا ما الخليل أحدث لي صرمًا ومل الصفاء أو قطعا

الصرم: الاسم من صرمت, والصرم المصدر بالفتح, والصفاء الاسم من المصافاة.

لا أحتسي ماءه على رنٍق ولا يراني لبينه جزعًا

لا أحتسي ماءه على رنق أي لا أغض منه على قذى, ولا أحتمل خليلي علي سيء صنيعه بل أقطعه, ولا مؤونة علي في صرمه, والرنق: الكدر, وصف بالمصدر, ويجوز تسكين النون بمعناه, ولبينه أي لفراقه.

أهجره ثم تنقضي غبر الهجران عني ولم أقل قذعا

غبر الهجران: بقاياه جمع غبرة, ويقال أيضًا غبر وأغبار, والقذع: الكلام القبيح- بفتح الذال وبسكونها, وقد أقذع الرجل إذا جاء بالكلام القبيح.

احذر وصال اللئيم إن له عضهًا إذا حبل وصله انقطعا

العضة والعضيهة البهتان, وزعم قوم أن العضة من العضاه لأنه شوكة يتأذى بها, فكذلك بهت الباهت يتأذى به, ويروي ((إن له بهتًا)) المعنى: يصف في البيت

<<  <  ج: ص:  >  >>