للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من حزنك على أخيك؟ قال: بكيت عليه بعيني الصحيحة، وأسعدتها الأخرى الذاهبة.

فليست عشيات الحمى برواجٍع إليك ولكن خل عينيك تدمعا

ويروي "ألا ليس أيام الصبا برواجع إليك" المعنى: لن يعود إليك ما قد فاتك ولكن أكثر البكاء فإنه يشفي الصدور.

تلفت نحو الحي حتى وجدتني وجعت من الإصغاء ليتًا وأخدعا

الليت: صفحة العنق وجمعه اللتات والأخدع في الليت، المعنى لما استحكم البعد بيني وبينها وهاج الشوق إليها أكثرت من التفاتي نحو ديارها حتى وجعت من كثرة الالتفات.

وأذكر أيام الحمى ثم أنثني على كبدي من خشيٍة أن تصدعا

ويروي "أن تقطعا" المعنى: أذكر أيام الوصل من الحمى وما فاتني من الأنس بها فأنثني على كبدي الموجعة أسفًا ولهفًأ فأمسك عليها خوف التصدع.

(٢)

وقال آخر، إسلامي:

"الثاني من الطويل والقافية من المتدارك"

ونبئت ليلى أرسلت بشفاعٍة إلي فهلا نفس ليلى شفيعها

أأكرم من ليلى علي فتبتغي به الجاة أم كنت أمرًأ لا أطيعها

<<  <  ج: ص:  >  >>