يوم ارتحلت برحلي قبل برذعتي والعقل متلٌه والقلب مشغول
متله- بكسر اللام وفتحها- مفتعل من الوله، ورجل واله ومتله. المعنى يصف دهشه بحبها حتى قدم ما يجب أن يؤخره وذلك أن يلقي البرذعة على ظهر البعير قبل الرحيل.
ثم انصرف إلى نضوي لأبعثه اثر الحدود الغوادي وهو معقول
النضو: البعير المهزول وجمعه أنضاء، والبلو: مثله وهو الذي قد أبلاه السفر، والحدج مركب من مراكب النساء وجمعه حدوج. المعنى يقول: قصدت أن أبعث بعيري قبل حل عقاله وذلك أنه يحل عقاله ثم يبعث.
(٦)
وقال جران العود أيضًا:
"الثاني من الطويل والقافية من المتدارك"
أيا كبدًا كانت عشية غرٍب من الشوق اثر الظاعنين تصدع