للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أليس الله يجمعني وليلى كفاك بها وذاك لها تدان

ترى وضح النهار كما أراه ويعلوها النهار كما علاني

وقيل: إن هذا توعد لقومها أي أمري أمرًا عظيمًا، وسترى هي من قتل النفوس لأجلها، والعرب تصف اليوم الشديد بظهور النجم كما قال:

يومًا لا توارى كواكبه.

وقال طرفة:

وتريه النجم يجري بالظهر.

والأصل فيه أن النهار إذا أظلم ظهرت فيه النجوم، فعلى هذا الوجه لابد من كسر إني أرى.

ولليلٌة منها تعود لنا في غير ما رفثٍ ولا إثم

أشهى إلى نفسي ولو نزحت مما ملكت ومن بني سهم

<<  <  ج: ص:  >  >>