للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هل الله عاف عن ذنوب تسلفت أم الله إم لم يعف عنها يعيدها

المعنى معروف يتمنى أيام البطالة، واستفهامه على هذا الوجه ضرب من البطالة أيضًا.

(١٠٦)

وقال سوار بن المضرب السعدي، إسلامي:

(الثاني من البسيط والقافية من المتواتر)

يا أيها القلب هل تنهاك موعظة أو يحدثن لك طول الدهر نسيانًا

إني سأستر ما ذو العقل ساتره من حاجة وأميت السر كتمانًا

المعنى: يعاتب قلبه، ويعرض عليه الاتعاظ والسلوة، ويصف نفسه بكتمان السر.

وحاجة دون أخرى قد سنحت لها جعلتها للتي أخفيت عنوانًا

ويروى "سمحت بها" وعنوانًا أي ابتداء يتوصل به إلى غيره. المعنى يصف دهاءه وتأتيه لاستنجاز الحوائج، يقول: كم حاجة أردتها فأخفيتها في نفسي، وذكرت غيرها، وتوصلت بها إلى ما في نفسي.

إني كأني أرى من لا حياة له ولا أمانة وسط الناس عريانًا

المعنى: يصف نفسه بالحياء والأمانة ويقول: من خلا من الأمانة والحياء فإنه متكشف قد بدت سوءته بقبح القباحة والخيانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>