للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

ولا غزو إلا ما يحبر سالم بأن بني أستاهها نذروا دمي

لا غرو: لا عجب، ولا يصرف منه فعل، وقوله بأن بني أستاهها نذروا دمي هجاء قبيح يرمي أمهم بالإفضاء وأنها وضعتهم من دبرهالا من قبلها، وسالم المذكور وهو الذي أخبره أنهم نذروا دمه.

وما لي من ذنب إليهم علمته سوى أنني قد قلت يا سرحة اسلمي

نعم فاسلمي ثم اسلمي ثم اسلمي ثلاث تحيات وإن لم تكلمي

سرحة: كناية عن جارية. المعنى: يتعجب من وعيدهم إياه فإنه لا يبالي بهم، ويذكر أنه ليس له جرم بتوديعه هواه، نؤدي عنه، ثم أظهر الجرأة عليهم فكرر التحية للسرحة.

(١١٥)

وقال خليد مولى العباس بن محمد بن علي بن عبيد الله بن عباس، وخليد هو أبو أبي العميثل وصاحب عبد الله بن طاهر، واسم أبي العميثل عبد الله بن خليد:

(الأول من الوافر والقافية من المتواتر)

رعاك الله يا سلمى رعاك ودارك باللوى ذات الدكاك

قتلت بفاحم وبذي غروب أخا قوم وما قتلوا أخاك

أما والراقصات بذات عرق ومن صلى بنعمان الأراك

<<  <  ج: ص:  >  >>