للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفاحم: الأسود، وبذي غروب يريد بها الأسنان، أقسم تعظيمًا، ومن صلى بنعمان الأراك يعني الحجاج، ونعمان وادٍ بعرفات.

لقد أضمرت حبك في فؤادي وما أضمرت حبًا من سواك

أريت الأمريك بصرم حبلي مريهم في أحبتهم بذاك

فإن هم طاوعوك فطاوعيهم وإن عاصوك فاعصي من عصاك

عاصوك: أي عصوك المعنى: يقسم بالحجيج وابلهم أنه لا يحب سواها، ثم تلطف لها في عصيان الوشاة.

(١١٦)

وقال أبو القمقام الأسدي، والقمقام السيد، وأصله البحر لأنه يجمع الماء، والسيد مجمع الناس:

(الثاني من الكامل والقافية من المتواتر)

اقرأ على الوشل السلام وقل له كل المشارب مذ هجرت ذميم

الوشل ها هنا ماء بعينه، وفي اللغة ماء قليل، وذميم أي مذموم أي لم أحمد مشربًا بعدك.

سقًا لظلك بالعشي وبالضحى وليرد مائك والمياه جميم

الظل لا يحتاج إلى السقي ولكن له غرضًا في ذلك، وكذلك برد مائك كأنه يعني بعض أهل ذلك الماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>