للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإذا عتبت على بت كأنني بالليل مختلس الرقاد سليم

ولقد أردت الصبر عنك فعاقني علق بقلبي من هواك قديم

يبقى على حدث الزمان وريبه وعلى جفائك إنه لكريم

يبقى على حدث الزمان، يبقى راجع إلى علق عاقني علق يبقى على تصرف الزمان وعلى جفائك، ثم مدحه، فقال إنه لكريم لا يفارقنا. المعنى: يصف قلقه لعتبها وعجزه عن الصبر عنها، ويصف هواه بكرم العهد، والبقاء على ضروب الجفوة.

(١٢٢)

وقال آخر، وهو مزاحم العقيلي:

(الثاني عن الطويل والقافية من المتدارك)

وما برح الواشون حتى ارتموا بنا وحتى قلوب عن قلوب صوادف

وحتى رأينا أحسن الوصل بيننا مساكنة لا يقرف الشر قارف

ارتموا أي رموا موضعًا، ورموا بها موضعًا يعني فرقوا بيننا، صوادف معرضة، صدف أعرض، مساكتة يسكت بعضنا عن بعض، لا يقرف الشر قارف تفسير المساكتة. المعنى يشكو تفريق الوشاة إباهما، وإفساد قلبها عليه، حتى أحوجا إلى أن يسكت كل واحد منهما عن صاحبه.

(١٢٣)

وقال آخر:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

<<  <  ج: ص:  >  >>