سادساً: نسبة الآيات القرآنية إلى سورها وتوضيح أرقامها في هذه السور وكذلك إرجاع الأحاديث النبوية إلى مصادرها التي روتها.
سابعاً: القيام بالتعقيب في الهامش بما يوضح نقطة اقتضت الضرورة توضيحها أو مسألة رأينا تسليط الضوء عليها حتى تتحقق الفائدة المرجوة لقارئ هذا الشعر هذا فضلاً عن التعقيبات التي قمنا بها في مواضع بدا فيها نقص ند عن المصنف في شرحه وألزمنا الصواب أن نقف عندها برأينا حيناً وبرأي الشراح الآخرين أحياناً أخرى.
ثامناً: وربما كانت أبرز خدمة قمنا بها لهذا الشحر هي أننا لاحظنا أن المصنف والناسخ قد تضافرت جهودهما في تحديد بحور جملة من القطع الشعرية وأضربها وأنواع قوافيها، غير أن الكثير قد فات عليهما في هذا الجانب حاولنا أن نستعين فيه بشرح التبريزي لتكملته، وذلك لأن التبريزي كان أمامه شرح شيخه أبي العلاء المعري، وكان أبو العلاء من القلائل الذين عنوا في شروحهم بهذا الجانب، بيد أن هنالك جملة من القطع فات على التبريزي كذلك توضيح بحورها وأضربها ونوع قوافيها، فاجتهدنا بما لدينا من معرفة في علم العروض والقوافي في توضيحها وجعلنا لذلك رمزاً فما أخذناه من المصنف والناسخ والتبريزي وضعناه بين قوسين هكذا (()). أما ما أكملنا بجهدنا اثنتين وستين قطعة هي القطعة ١٤٥ من باب الحماسة، والقطع: ٤٢، ١٠٧، ١٣٦، ١٣٧ من باب المراثي، والقطعة ٤٧ من باب الأدب، والقطع ٦، ١٩، ٢٩، ٦٤، ٧٥، ٧٦، ٧٧، ٧٨، ٧٩، ٨٣، ٩٠ من باب النسيب، القطع ٧، ٢٦، ٢٨، ٥٠، ٦٠، ٦٢، ٦٦، ٦٩ من باب الهجاء، والقطع ١٥، ٣١، ٤٣، ٤٧، ٩١، ٩٥، ٩٧، ٩٩، ١٠٢، ١٠٩، ١١٥، ١١٦، ١١٨، ١٢٠، ١٢٢، ١٢٦، ١٢٧، ١٣٢، ١٣٥، ١٣٦، من باب الأضياف، والقطعة الرابعة من باب الصفات، والقطعة الأولى من باب السير والنعاس، والقطع ١٠، ١١، ١٣، ١٤، ١٨، ١٩، ٢٠، ٢١، ٢٢، ٢٣، ٢٥، ٢٦ من باب الملح، والقطعتان ١٣، ١٤ من باب مذمة النساء.