للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٢٧)

وقال شعيث من كنانة بلقين يهجو رجلاً من بلقين يقال له عقال بن هشام، وعقال يقول فيهم:

فما كنانة من خير بخائرة وما كنانة من شر بأشرار

وشعيث تصغير أشعث، وخائرة فاعلة من خايرته فخرته، أي كنت خيرًا منه. المعنى: ليس عندهم خير ولا شر، لا ينفعون صديقًا ولا يضرون عدوًا خشية وذلاً.

(الثاني من الطويل والقافية من المتراكب)

أترجو حيي أن تجيء صغارها بخير وقد أعيا عليك كبارها

إذا النجم وافى مغرب الشمس أحجرت مقاري حيي واشتكي الغدر جارها

يريد بالنجم الثريا، وطلوعها عشاء أول البرد، وواحد المقاري مقراة وهي جفنة يقرى الضيف فيها، ومعنى أحجرت سترت كأنها أدخلت الحجر وفيه وجه آخر حسن أي أخليت من الخير، من الحجرة وهي السنة المجدبة، وقوله "اشتكى الغدر

<<  <  ج: ص:  >  >>