للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا يرتجي الجار خيرًا في بيوتهم ولا محالة من شتم وألقاب

ولا محالة أي يشتمون من يجاورهم ويلقبونه، والجار المجاورة هنا. المعنى: يصفهم بالشرارة في البدو والحضر والإساءة إلى الجار شتمًا ولقبًا.

(٢٩)

وقال أيضًا:

(الثاني من الطويل والقافية من المتراكب)

بني أسد إلا تنحوا تطأكم مناسم حتى تحطموا وحوافر

وميعاد قوم إن أرادوا لقاءنا مياه تحامتها تميم وعامر

تحامتها تميم وعامر لعزتها ومنعتها، وقيل معناه ميعادنا مياه لا ننزلها نحن ولا أنتم وهي بيننا وبينكم، والأول أجود.

وما نام مياح البطاح ومنعج ولا الرس إلا وهو عجلان ساهر

مياح: فعال، وهو الذي يميح الماء أي يسقيه، والبطاح ومنعج والرس مواضع فيها ما يورد. المعنى: يتهدد بني أسد ويقول: إن لم تبعدوا عنا داستكم خيولنا وابلنا تحت حوافرها وأخفافها، يصف قومه بالكثرة وبني أسد بالقلة، ويقول: إن أردتم لقاءنا ومحاربتنا فنحن متأهبون لها، ثم دل على تيقظ قومه وتحرزهم.

التضاؤل: التقاصر، والخارئ: الذي يقضي حاجته أمام البيوت لأن

<<  <  ج: ص:  >  >>