للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأراد بالكلاب الكلب وأظهرت سماها أي علامتها للمحاربة. المعنى: حاربنا لبني أمية وفازوا بالدنيا دوننا، ثم ذكر نصرته لهم وذبه عنهم".

(٣٧)

وقال عبد الرحمن بن الحكم:

(الثاني من الطويل والقافية من المتراكب)

لحا الله قيسًا قيس عيلان إنها أضاعت ثُغور المسلمين وولت

فشاول بقيس في الرخاء ولا تكن أخاها إذا ما المشرفية سلت

إنما دعا عليهم لأنهم كانوا في الثغور فانهزموا مع الضحاك، وقوله: فشاول بقيس أي مارس بهم من تريد في اللين والدعة ولا تمارس بهم في الحرب فليسوا من رجالها، فلا تكن أخاها أي صاحبها. المعنى: يدعو على قيس ويصفهم بإضاعة الثغور للمسلمين، ويخرجهم من جملة الشجعان.

(٣٨)

وقال أبو الأسود في الحسن بن رجاء بن أبي الضحاك:

<<  <  ج: ص:  >  >>