فالله يجزئ لا أمية سعينا وعلًا شددنا بالرماح عراها
جئتم من الحجر العيد نياطه والشام تنكر كهلها وفتاها
إذ أقبلت قيس كأن عيونها حدق الكلاب وأظهرت سيماها
قوله وعلا شددنا بالرماح عراها أي أحكمنا أمر العلا بالحرب، وقوله: جئتم .. البيت يعني من الحجاز، وقال من الحجر وأراد موضع الحجارة. والنياط البعد، والشام تنكر أي لم تعرفكم لأنكم لم تكونوا من أهلها، والشام يذكر ويؤنث، وقوله: كأن عيونها حدق الكلاب أي احمرت عيونها للعداوة والغضب،